مقتطفات وعبر من الحياة

السلام عليكم

أقدم لكم مدونتى وأتمنى من كل قلبى أن تعجبكم

انتظروهآ.

أبدأ بالتعريف عن نفسى.
اسمي زينب عمري 11 من لبنان-الجنوب
اسم مدرستي : الوفاء اللبناني
لوني المفضل الأحمر
رقمي المفضل 5
هوايتي الانترنت + تأليف وقراءة القصص
تاريخ ميلادي : اليوم:26 -الشهر: شباط أي 2 - السنة: 2001

صحيح اسمي زينب ولكن أفضل مناداتي سالي.
قنواتي المفضلة نكيلودين
والان كارتون نيتورك

هذه الى من يقرأ مدونتى

"هـــمـــســي" يـــعـــبر عــن مشـــاعري
و "لـــمـــســـي" تــــــــأثــــير عـــلـى الحـــــيـــــــاة

كـــثـــيـــر مــا قــيــل للبنــت "أبــقــي مشــاعــرك خــارجــاً" ولكن هـل من جدوى؟

لا تــدع شيــئــاً يــقــف "عــائــقـاً" فــي طــريقـــك
بــل دس على كـــــــــل مــــا "يــزعـــجـــك"

مــن الجــمــيـل أن تـــجـــعــل الجــمـــيـــع "يــحــتاجــك"...
فــي حـــــيـــن أنّ مــــــــــــن "البــــــشـع" أن تــحتاج إلـيــهم...

لا تــبــكي عــلى مــؤمــن "مــات" ،، فــهــو الآن "يــضحـــكـ" عــلـــيـــك...

لا تـــســمــح بــأن "تــهــان" كــرامـــتـــك..
و"حــــافــــظ" دائــمــأً عـــلى صـــرامــتـك...

"النــاس" أشــكـال وألــوان مخــتــلــفة ،،فــخــذ حــذرك ممــن "تــعــاشــر"...

ظننت أن [الفراق] يترك أثرا ويمحوه...
ولكني أيقنت أن [جرحه] يحفر على الصخر..

مجنونة.. كئيبة.. منعزلة.. مغرورة..
وشو ما قالو عني ""لا يهم"

عــــنـــــيــــــدة ومــجــننــة الــي حــولــــي....
و[بــضحـــك] من كــــل قلــبي عليـــهم.....
لأنو لسة مـا [عرفوني]..
ولا رح [يــــــــعرفوني]..

امسح دموعك وابدأ صفحة جديدة كلما تعثرت

POEM

We want to go on a trip
today and by our ship
we call our friends to join with us
and who comes quickly takes a plus
among the water we see the fish
swimming safety is its wish
we read the stories and sing together
we are lovely friends and will be forever
my mother is preparing the delicious food
and my father is reading his beautiful book
while my brother is taking a quickly look
at the water from his small telescope
we shout together hope..hope..and hope
this is the best day in our life
but my brother forget his plastic knife

الضيف الخائن
التعريف بحازم الرجل الغني وعائلته

يحكى انه في بلاد بعيدة، رجل فاحش الثراء، يملك ما لا يحصى من مال وذهب وثروة اضافة الى نقاء قلبه وكرمه.
كان متزوجا وله ابن شاب في الثالثة عشر، اسمه أيمن، وكان أبوه حازم يوفر له كل احتياجاته كما أنه يساعد الناس ويرشدهم.
وصف بيت حازم
كان بيت حازم واسعا كبيرا يحتوي على تسع غرف، كل منها تتسع لعدد هائل من الأثاث والفخامة.وحازم صاحب البيت كان يرحب بالقادمين ويستقبلهم خير استقبال ويهديهم كل المتاح.
ايجاد حازم لرجل مسكين والسماح له بقضاء يومه عنده
ذات يوم،خرج حازم الى القرية ليطمئن عن أحوال الناس، فرأى رجلا مسكينا خالي اليدين يشكو البرد والجوع.
أسرع حازم مقتربا منه مستفسرا عن حاله فقال:"يعرفك الجميع بطيبتك وحسن معاملتك وشجاعتك وكرمك فهل تسمح لي يا صاحب الأخلاق بالمبيت عندك هذا اليوم؟" ، أجاب حازم بكل ثقة:" وكيف لي أن أترك محتاجاً بدون مساعدة؟"، "لا حدود لحنانك يا سيدي".
واصطحب حازم الرجل الى منزله، وأخبر زوجته وولده،وفي البداية لم يتقبلوا الأمر ولكن مع اصرار حازم واخبارهم بأنه سيبقى ليوم واحد فقط لم يكن منهم الا أن وافقوا.


يـــــتــــبـــــــع

قضاء الرجل الليلة في بيت حازم
اقترب حلول الليل، واستعدت العائلة للتجهيز للنوم،فأشار حازم الى غرفة نظيفة ومرتبة وأخبر الرجل بأنها ستكون ملكه الى ان يتحسن حاله.فوافق الرجل ومضت الليلة على سلام.وفي الصباح غادر حازم الى عمله وتركك الضيف مع عائلته في البيت ، فتناولوا الفطور معا وسألوه عن اسمه وحياته فقال:"انا رامز،فقير وليس لدي وظيفة، خسرت مالي ومصدر عيشي،وها أنا متسول مسكين". تأثرت أم أيمن وولدها بكلام الرجل ولكن أيمن لم يكن مطمئنا له.
الضيف الثقيل
قضى اربعةة أيام في بيت حازم على هذه الحالة رغم أنه اتفق على يوم واحد.وفي الظهيرة،كان حازم عائداً من عمله،فلاقاه أيمن عند الباب:"أبي،أبي، أريد التحدث معك بشأن رامز". فأجاب حازم:"ماذا يا ولدي هو رجل محتاج وفقير"، "لا أعلم يا أبي لكني غير مرتاح له"، ورد الأب:" يا بني، لا أرد أن اسمع منك هذا مرة أخرى". وانصرف حازم مستاءً من ولده.
كان رامز يتطلب كثيراً أثناء قضائه في بيت حازم ، فبدأ أيمن يشكَ في أمره، وأن في وراءه أمراً مريباً.

يتـــــبــــــــع

محاولة أيمن لاقناع أبيه بشأن رامز
كل ليلة كان الضجيج لا يهدأ في غرفة رامز وكان يتسائل أيمن:"ترى ماذا يخفي هذا الرجل؟"، الى أن وصال به الأمر لمحاولة اقناع أبيه.
ذهب أيمن اليه قائلا:"أبي حقا هناك خطب ما في رامز".الأب:" عيب عليك يا أيمن أن تسيء الظن برجل أكبر منك سنّاً " .أيمن:"ولكن يا أبي..". قاطعه الأب :" بدون لكن ، هيا الى غرفتك". قال أيمن في نفسه :"أعلم أن هناك شيئاً يحدث من دون معرفتنا وسأكشفه وسأثبت لوالدي.

كشف رامز على حقيقته

كان أيمن يريد التأكد من ريبه، فوضع كاميرا مراقبة في غرفة رامز دون علمه،وغادره وانتظر الغد.وفي الليل جلس أيمن في غرفته يفكر في القضية ولم يستطع النوم.

بعد أن طلع الصباح، قفز أيمن من سريره متوجها الى غرفة رامز أثناء تناولة للطعام،فنزع الكاميرا وشاهد ما سجلته،وتبين أن رامز سارق ومحتال كبير!

ركض أيمن الى ابيه وصرخ:" أبي أبي شاهد الشريط!". تعجب حازم ولكنه قبل لكي لا يفسد فرحة ابنه........لحظات وانتهى الشريط........ساد السكوت في المطبخ جن جنون الأب........فنظر الى رامز بدهشة وقال:" اهكذا تكافئ من أنقذك". ، قال أيمن:"ولكن أبي أنت لا تفهم، هو كان مخططا للسرقة من البداية". اتصل الأب بالشرطة التي اعتقلت رامز بعد أن شاهدته في الكاميرا يسرق الذهب ويضعهم في حقيبته المليئة بالمسروقات! لقد كان يدعي الفقر!

اعتذار الاب من ولده

اعتذر حازم من أيمن لعدم تصديقه،وشكره على كشف الحقيقة وانقاذ ثروته وعاشت العائلة باستقرار وسلام.


انتهت وأتمنى تعجبكم