وجبه الافطار
الوقت الأكثر ملاءمة لتناول الفطور هو خلال ساعة من الاستيقاظ،
وذلك لأن السكر والمغذيات المتبّقية من وجبة العشاء يكون قد استهلكهم الجسم خلال فترة النوم
ولأن الاعضاء الداخلية كالقلب والكلى والشرايين والدماغ لا تنام بنوم الجسم، وجسمنا بحاجة اليها مجدداً.
وفي حال عدم تناولنا الفطور قد يتأثر الدماغ سلبا، حيث يحتاج وحده الى حوالي ثلاثة أرباع الكمية من السكر الموجود في الجسم.
لذا، في حال عدم وجودها فإنه يعطي أوامره للجسم بتحويل الدهون الى سكر،
حيث تتحول الى مادة شبيهة بالسكر ولكنها مؤذية جدا، وهي معروفة بال " كيتوم بادي" أو جزيئات الكيتوم التي تتكاثر في الدم ويقوم الدماغ باستهلاكها بدل السكر
مما يؤثر سلبا عليه: فالفطور ضروري جداً حال الاستيقاظ لمنح الخلايا الدماغية الغذاء اللازم.
2- ما هي مخاطر ترك تناول الفطور؟
وفي حال عدم تناول الفطور، فان الجسم لن يأخذ حاجته من الغذاء،
مما قد يؤثر على نشاطه، لأننا في هذه الحالة نطلب منه العمل دون تزويده بالمغذيات، نطلب منه اداءً فكريا وجسديا دون ان نعطيه حاجته من المغذيات.
وقد يظن " البعض" أنه في حال تأجيل الفطور الى الغد، سيعوض ما خسره من خلايا.
لكن مع الاسف فان الخلايا الدماغية هي من الخلايا التي لا يمكن تعويضها.
اضافة الى انه في حال عدم تناول الفطور فان القلب والدورة الدموية لن تعمل بالشكل الصحيح،
وستطلب من الجسم حاجتها من المغذيات، فيطلب من اعضائه بديلا عنها.
فيسبب ذلك تآكل العضلات الموجودة حيث يصاب الشخص بالوهن العضلي الذي يؤثر سلبا على الاعضاء الضعيفة.
ما هي العناصر الأساسية التي يجب أن يتكون منها طعام الفطور؟
كما أي وجبة من الوجبات، يجب أن يحتوي طعام الفطور على العناصر الثلاثة:
النشويات والدهنيات والبروتينات، لتؤمن للشخص توازنا غذائيا.
فالبروتين نجده في الحليب، اللبن ، اللبنة ، البيض.
والنشويات نجدها في الخبز، القمح، التوست، البطاطا المشوية.
وأما الدهون، فنجدها في الزيتون وزيت الزيتون.
وفيما يتعلق بالدهون الحيوانية فننصح بالابتعاد عنها في الفطور، لأنها ترفع مستوى الكوليسترول مما يؤثر سلبا على الدماغ..
كما انه من الافضل تناول السكر عن طريق الفاكهة لأن النشويات تأخذ وقتا لتتحول الى سكر.
محبتكم : أمجاد