الأعراض
بعد الإصابة بفيروس الزكام يبدأ الرشح أو سيلان الأنف، وسبب ذلك يعود إلى أن الخلايا للأنف والجيوب الأنفية تحاول طرد الفيروس وغسله بإفراز كميات كبيرة من المخاط السائل، ويتحول هذا المخاط بعد يومين إلى اللون الأبيض أو الأصفر، وعندما تعود البكتيريا الطبيعية الموجودة في الجهاز التنفسي العلوي إلى نشاطها بعد التخلص من فيروس الزكام يتغير لون الإفرازات المخاطية إلى اللون الأخضر، وهذا أمر طبيعي في نهاية العدوى بالزكام ولا يعني أن المصاب يحتاج إلى مضاد حيوي لعلاج الإفرازات ذات اللون الأخضر. من الأعراض الأخرى للزكام:
ألم في الحلق (البلعوم).
سعال.
عطاس.
حرقة أو ألم بسيط في العينين.
الإحساس بتعب عام.
صداع.
بحة في الصوت.
ارتفاع في درجة الحرارة.
] العدوى
استنشاق الهواء الملوث بالفيروس المسبب للمرض، عن طريق عطاس أو سعال شخص مصاب.
لمس يدي شخص مصاب بالزكام.
استعمال الأدوات الخاصة بالشخص المصاب أثناء إصابته بالزكام.
وجد بالتجارب أن 95% من الأشخاص الذين يتعرضون لفيروس الزكام يصابون بالمرض, و75% من هؤلاء الذين اصيبوا بالمرض تظهر عليهم الأعراض .
]عدل] العوامل المساعدة على انتشار المرض
هناك مجموعة عوامل منها :
•الازدحام : فكل ازدحام في المدارس والبيوت والمستشفيات ورياض الأطفال وحتى عيادات الأطباء
( وخاصة إذا طالت مدة الانتظار ، وكانت العيادات ضيقة وغير نظيفة وغير مهواة ) يزيد من نسبة انتقال المرض من طفل مريض أو من أحد مرافقيه إلى طفل آخر أو أكثر .
•الفقر وسوء التغذية :وما يرافقها من نقص المناعة تعرض أجسام الأطفال للنشلة وغيرها من الأمراض.
•تلوث جو غرفة الطفل بدخان السجائر وغيره من الملوثات يزيد قابلية الطفل للإصابة .
•عوامل نفسية ومعنوية أخرى :مثل الصدمات النفسية للأطفال يمكن أن تزيد قابليتهم لهذا المرض وغيره.
]عدل] فترة الحضانة
تبلغ فترة حضانة الفيروس بالجسم من 2-5 أيام تقريبا ولكن يمكن للأعراض أن تظهر بعد 10 ساعات من دخول الفيروس للجسم, ويُعلل سبب طول فترة الحضانة للتنوع الكبير في أنواع الفيروسات المسببة للزكام, والتعليل الاخر لطول فترة الحضانة أن بعض الأشخاص لا تظهر عليهم الأعراض رغم وجود الفيروس بالجسم مما يجعل تقدير فترة الحضانة بشكل دقيق غير ممكن فعلياً .
]عدل] العلاج
لا يوجد علاج شافي من الزكام، والمضادات الحيوية ليس لها دور في علاجه لأنه مرض فيروسي، والطريقة التي يتغلب فيها الجسم على الإصابة بالزكام هي المناعة الذاتية التي تتكون بعد التعرض للفيروس بعدة أيام، وهناك بعض الأمور التي يمكن أن يقوم بها المصاب بالزكام خلال هذه الفترة إلى أن يتحسن تماما ويتم شفاؤه، وهذه الأمور هي:
الراحة في البيت، وخاصة عند ارتفاع درجة الحرارة، ويحتاج المريض عادة لساعات من النوم أكثر من العادة.
استعمال الباراسيتامول لتسكين الألم وتخفيض الحرارة.
استنشاق البخار للمساعدة على فتح الأنف المسدود وللتغلب على الاحتقان.
يمكن استعمال نقط للأنف تحوي محلولاًملحياً، أو استعمال مضادات الاحتقان الموضعية على شكل قطرات في الأنف. على ألا يزيد استعمالها على ثلاثة أيام منعاً للمضاعفات التي يمكن حدوثها عند استعماله أكثر من ذلك, كما يمكن استعمال عقار السيدوافدرين المضاد للاحتقان عن طريق الفم لمدة ثلاثة أيام.
الإكثار من شرب السوائل، وخاصة الدافئة والمحلاة بالعسل.
الامتناع عن التدخين.
غسل اليدين بشكل متكرر لمنع نقل العدوى للآخرين عند مصافحتهم لأن الفيروس ممكن أن يعلق باليدين بعد تنظيف الأنف وينتقل بعد ذلك للآخرين.